جميع الفتاوى

من تاب تاب الله عليه وإن صدقت توبته إن شاء الله لا يصل إلى أهله شيء والله عز وجل أعلم 
قال تعالى : (( إلا من  تاب وآمن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ))

بسم الله الرحمن الرحيم .. أما بعد 
بحسب أقوال المذكور فإنه يعد أحد الدجاجلة الثلاثين الذين ذكرهم عليه الصلاة والسلام في آخر الزمان وقد وصف نفسه بعدة أوصاف تعلم من مقالاته التي نشرها مرة قال أنه المهدي ومرة قال أنه الشيطان والله أعلم بحاله ومن أتهم العلماء لا يوثق بدينه والله عز وجل أعلم 

بسم الله الرحمن الرحيم .. أما بعد 
فكل الطرق الصوفية المعروفة المشهورة توصل إلى الله تعالى لأن الأخلاق مدارها والأخلاق عمدة في الإسلام بعد أركان الإسلام والإيمان ولك أن تختار الطريقة التي تناسبك في الذكر والأوراد والأحوال وأدلك على كتابنا الطرق الصوفية في الإسلام أو كتابنا أبحاث في التصوف وهما موجودان ضمن الموسوعة الصوفية في هذا الموقع 
وفقك الله لما فيه رضاه ورضا رسوله عليه الصلاة والسلام 

في القضاء لايوجد وقت، لابد تسرع في تبرئة ذمتك من قضاء الصلوات قبل فوات الأوان، لذلك العلماء الشافعية قالوا من ترك الصلاة متعمدا وجب في حقه القضاء فورا، فلايحل له سيران ولا وقت لهو إلا بقضاء الصلوات...الأمر كثيرا خطير،أما لوتركها بعذر فله أن يصليها مع كل قضاء صلاتين أو خمسا، أو مسا قبل أن ينام يصلي ساعتين..
 

* ركز على المادة بدون انشغال عنها.
* ورتب حفظك، واعد قراءة درسك بعد يوم، ثم بعد اسبوع .
* حدد ساعات نومك
* التنوع: في كل ساعة مادة.
* استعن بالله عند بداية كل درس: ياحي ياقيوم بك أستغيث.
* وقبل كل حفظ اريد منك دقيقة واحدة تقرأ هذا الدعاء:
دعاء الامتحان 
اللهم زدني علما وفهما، ياكتشف الاسرار ياعالم السر والخفيات، اكشف لي الحجب عن وجوه  الأسئلة  الامتحانية حتى أطلع الى حقيقتها  ، واحفظني عن الخطأ او الضلالة ، وأنت الموفق لكل امر وأنت علام الغيوب ،
اللهم ارزقني فهم النبيين وحفظ المرسلين وإلهام الملائكة المقربين بجاه سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
* وكذا قبل الفحص.

لا تفطر

يجيبك الاخوة الذين يحضرون الدرس:
شروطها اربعة لذي الفطن
طهر اللباس والمكان والبدن
وستر لون عورة وإن خلا
وعلمه بالوقت وليستقبلا.
 

أوجب ذلك الجمهور، وسمح به الامام ابوحنيفة ونبه إلى عدم وجوب ذلك:
 فعلى قول الحنفية؛ لا إشكال أصلًا، ويسعك تقليد هذا القول إذا كنت مصابة بشيء من الوسوسة، أو وجدت حرجًا في قول الجمهور.لكن تنتبه عند الركوع الا ينكشف جزء من ساقيها من الخلف فتبطل صلاتها.
 

أسألك أولا: عندما طلقتها هل تراها أمامك رجلا أم امرأة؟
لأن الذي لايقع طلاقه هو المغلق عليه منافذ الحواس، 
فإذا وصل الغضب بالغضبان إلى حد لم يعد له قصد ولا معرفة بما يقول أو يفعل، أو غلب عليه الهذيان والخلل في أفعاله وأقواله الخارجة عن عادته،
لايميز الارض من السماء
فإن قلت : نعم.لم يقع.
وان قلت : لا مازلت اميز فإنه يقع.
 فهذا لا يقع طلاقه لأنه صار كالمجنون والمكره، وفيه يتحقق الإغلاق الوارد في الحديث.الذي يصرح به
 ابن ماجه (2046) ، وأحمد في مسنده (26360) ، وأبو يعلى في مسنده (4444) عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (لَا طَلَاقَ وَلَا عَتَاقَ فِي إِغْلَاقٍ) .
وقد اختلف العلماء في تفسير معنى الإغلاق : فبعضهم فسره بالإكراه ، قال الخطابي " معنى الإغلاق: الإكراه ، وكان سيدنا عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم لا يرون طلاق المكرَه طلاقاً ، ... وإليه ذهب مالك بن أنس والأوزاعي والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه" انتهى من " معالم السنن "(3 / 242) .
وفي " التيسير بشرح الجامع الصغير " (2 / 501) :"( لَا طَلَاقَ وَلَا عَتَاقَ فِي إِغْلَاقٍ ) أي : إكراه ؛ لأن المكره يغلق عليه الباب ، ويُضيق عليه غالبا ، فلا يقع طلاقه عند الأئمة الثلاثة . وأوقعه الحنفية" انتهى.
والطلاق الثلاث يقع كما ذكرته، الثلاث ثلاث،لاتكذبوا على احد.

قيل إن من الحكمة في كون صلاة الجمعة ركعتين بدل أربع: هو أن الجمعة قد انضمت إليها خطبتان تستغرقان - عادة - وقتاً أطول مما تستغرقه الركعتان اللتان أسقطتا، لما كان ذلك.
والأصل في الامور التعبدية التوقيف ، فلايسأل الله عما يفعل،وهذا ثبت بالسنة ،والحبيب الأعظم قال: (صلوا كما رأيتموني اصلي)، ومثلها باقي عدد ركعات الفرائض.
لذلك يجب على المسلم ان يعلم أنه إن لم يحضر الخطبة فليس له ثواب الجمعة، وأن الملائكة تسجل اسماء الداخلين لغاية صعود الخطيب على المنبر.
وماأدرك ماثواب الجمعة، 
من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها }
حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن , والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما والحاكم وصححه.
وأضف إليه قصر في الجنة عند المجيء وعند العودة،والملائكة تستغفر له، وعداد الحسنات لايتوقف، وتذر الرحمة عليه ، وكل خطوة حسنة، ووضع عنه سيئة ويرفع في الجنة درجة،  وله ثواب حجة اذا حضر لصلاة الفريضة،وثواب عمرة اذا لصلاة السنة...ثواب كبير...لا يدركه الا من حضر الخطبة من أولها...