جميع الفتاوى

من ناحية الجواز يجوز ، اما من ناحية النجاسة فيه فعليه أن يتحرى مكان وضوئه ، لكن انتبه ألا يمتد الأمر إلى الوسواس من أجل ذلك ، لأن إحدى الأمهات دخلت لأغسل يدي في حمام فوجدت خمس بشاكير منشورة فقلت لماذا تنشرون البشاكير في الحمام فقالوا: غير منشورة، إنما لكل فرد في الاسرة بشكيره الخاص به، فشكرت الله أن عدد أفراد الأسرة خمسة وليس عشرة والا لكان صاروا عشرة أعلام في الحمام.
النظافة حلوة ومطلوبة ، كانوا يتخذون موضعا واحدا لتحغيض الأطفال وتطهير أبدانهم ،.
مولاي الوالد رحمه الله ألف رحمة كان له موضع من البيت على أحد القواطع يضع فيه سجادته حتى لايقترب أحد منها لاجل صحة الصلاة.

الإمام  المنذري يقول : أحاديث الحَمَّام كلها معلولة، وإنَّ ما يَصِحُّ منها فهو عن الصحابة “نيل الأوطار ج 1 ص 277”.
ومن هذه الأحاديث ما يأتي:
1 ـ روى أبو داود وابن ماجه عن ابن عمرو أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال “إنها سَتُفتَح لكم أرض العَجَم، وستَجِدُون فيها بيوتًا يقال لها الحمّامات. فلا يَدْخُلْها الرجال إلا بالإزار، وامنعوا النساء ، إلا مريضة أو نُفَسَاء” . وقد تُكُلِّم الامام المنذري في الترغيب والترهيب في هذا الحديث بما يُضعِف حُجِيَّتَه.
2 ـ وأخرج المنذري في كتابه “الترغيب والترهيب” ج 1 ص 66 أن نساء من أهل حمص، أو من أهل الشام دَخَلْنَ على عائشة فقالت: أنتن اللاتي تُدْخِلْنَ نساءكن الحمّامات؟ سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: “ما امرأة تَضَعُ ثيابها في غير بيت زوجها إلا هَتَكَتِ السِّتْرَ بينها وبين ربها” رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وأبو داود وابن ماجه والحاكم وقال: صحيح على شرطهما.
 ورُوِيَ معنى هذا الحديث عن أم سلمة حين دَخَلَ عليها نساء حمص. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني والحاكم.
3 ـ وعن طاووس عن ابن عباس أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: “احذروا بيتًا يقال له الحمّام” . قالوا: يا رسول الله يُنَقِّي الوَسَخَ. قال: “فاسْتَتِرُوا” رواه البزار وقال: رواه الناس عن طاووس مرسلاً.
قال الحافظ المنذري: رواتُه كلهم محتجٌّ بهم في الصحيح. ورواه الحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم . ورواه الطبراني في الكبير بنحو ما رواه الحاكم “
4 ـ عن السيدة عائشة قالت: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: “الحمّام حرام على نساء أمتي” رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد “الترغيب ج 1 ص 65″.
5 ـ وعن سيدنا جابر قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يَدخُل الحمام إلا بمئزر . ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُدْخِلْ حَلِيلَتَهُ الحمام”. رواه النسائي والحاكم وصحّحه، وحسَّنه الترمذي “المرجع السابق” وفي ص 66 رُوِيَ مثله عن طريق أبي سعيد الخدري.
قال القرطبي في تفسير ” ج 12 ص 224″ حرَّم العلماء دخول الحمام بغير مئزر، وصح عن ابن عباس أنه دخل الحمام وهو محرم بالجحفة، فدخوله للرجال بالمآزر جائز، وكذلك النساء للضرورة، والأوْلى بهن البيوت إن أمْكَنَ. وذَكَرَ حديثًا لم يَصِحَّ: أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لَقِيَ أم الدرداء عندما خرجت من الحمام فقال لها: “والذي نفسي بيده ما من امرأة تَضَعُ ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها إلا وهي هاتكة كلَّ سِتْرٍ بينها وبين الرحمن عز وجل” وذكر حديثًا هو أصحَّ إسنادًا عن طاووس عن ابن عباس “
ثم يقول القرطبي: دخول الحمام في زماننا حرام على أهل الفضْل والدِّين، لعدم مراعاة الأدب في سَتْرِ العَوْرة، لا سيما بالديار المصرية، ثم ذكر أن العلماء اشترطوا لدخوله عشرة شروط:
1 ـ أن يدخل بنية التداوي أو التطهر من العرق إثر الحُمَّى.
2 ـ أن يَتَعَمَّد أوقات الخَلْوة أو قلة الناس.
3 ـ أن يَسْتُر عورته بإزار صَفِيق.
4 ـ أن يكون نظره إلى الأرض أو الحائط، لئلا يَقَعَ على محظور.
5 ـ أن يُغَيِّر ما يَرَى من منكر برفق، نحو، اسْتَتِرْ سَتَرَكَ الله.
6 ـ إنْ دَلَّكَهُ أحد فلا يُمَكِّنُه من عورته، من سُرَّتِه إلى رُكْبته.
7 ـ أن يدخل بأجرة معلومة بشرط أو بعادة الناس.
8 ـ عدم الإسراف في الماء.
9 ـ إن لم يَقْدِرْ على دخوله وحدَه اتَّفَقَ مع أمناء على الدين على استئجاره.
10 ـ أن يتذكر به جهنم.
دخول الحمام مكان لكشف العورات وهذا يغضب الله تعالى، 
إذا وجد الحمام في بيته حرم دخول حمام السوق.

ليس من شروط الوضوء ستر العورة، ويحل للزوج أن يرى من زوجته مايجوز أن تراه منه ، لكن المشكلة إذا لمس زوجته بعد الوضوء ولو بلا شهوة ، فإنه ينتقض وضوءه ، ولو لمسها بشهوة انتقض وضوءه على مذهب مالك والإمام أحمد بن حنبل، ورجل هذا حاله لايصلي إماما بالناس لأنه يصلي خلفه أصحاب المذاهب كلها.

الامام مالك بن أنس امام دار الهجرة وصاحب اول كتاب في الحديث الشريف وهو الموطأ( فيه ١٨٢٠حديثا) رؤي بعد موته وسئل : مافعل الله بك؟ فقال: غفر لي بكلمة كنت أقولها عند رؤية جنازة، ماهما؟ (سبحان الحي الذي لايموت)

مسؤولية التحريم والتحليل مسؤولية المجتهدين الذين يستنبطون من الادلة الاحكام الشرعية ويبينونها للناس ، وهذه ليست آراء ولا اهواء، بل أحكام الله تعالى، هم مبلغون عن الانبياء كما ان الانبياء مبلغون عن الله تعالى، وليس لأحد أن يدعي حكما لغير الله ورسوله ويقول انا رأيي، هذا ضلال وسفه، ليس لأحد رأي بعد حكم الله تعالى ، نحن عبيد محكومون لحكم الله منفذون لأوامره، مصداقا لقوله تعالى ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول...) ،وقوله( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه) ، المجتهدون لايخترعون احكاما من عندهم، هم يشرحون كلام الله وكلام رسوله ، لايحلل ولايحرم ، لذلك في القرآن نهانا عن ادعاء التحليل والتحريم،(  
(قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِینَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِیۤ أَخۡرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّیِّبَـٰتِ مِنَ ٱلرِّزۡقِۚ قُلۡ هِیَ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا خَالِصَةࣰ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ كَذَ ٰ⁠لِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ)[ الأعراف 32]،
ومرة حاول جماعة زمن النبي عليه الصلاة والسلام أن يجتازوا أسوار التحريم والتحليل ويشرعوا لأنفسهم مالم يأذن به الله تعالى، فماالذي حدث؟  
 روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه – أنه قال: جاء ثلاث رهط إلى بيوت أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يسألون عن عبادة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما أُخبِروا كأنهم تقالُّوها [أي: عدُّوها قليلة]، فقالوا: أين نحن من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدًا [أي: دائما دون انقطاع]، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر [أي: أواصل الصيام يومًا بعد يوم]، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا.
فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني".
لاتشدد على نفسك بالعبادة فتتعب وتترك العمل، الله يريد منا الاعتدال في كل شيء ( وكذلك جعلناكم امة وسطا) وقال ( يريد الله أن يخفف عنكم ) وقال ( وماجعل عليكم في الدين من حرج)، وحضرة النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا ( يسروا ولاتعسروا).

هذان عقدان
العقد الاول: ايجاب وقبول وسلعة موجودة وتم دفع الثمن، اليس صحيحا؟ نعم صحيح توفرت شروطه وأركانه قال تعالى ( إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها.) يدا بيد، 
العقد الثاني: جاء بالسلعة ، كم اشتريتها؟ ٢٠٠٠ ل.س.وكم تريد أن تبيعني إياها؟ ب ٢٣٠٠ ل.س ،تسددها خلال ثلاثة أشهر
قلت: اشتريت، حددت السعر وجرى الإيجاب والقبول...إذن العقد الثاني صحيح.فالعملية شرعية ١٠٠%.مبارك.

اخي! لايوجد شك ولا لحظة ان الله لايستجيب الدعاء، كل دعائك مستجاب اذا كان جائزا، هو الذي أخبرنا (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)، لايطرد الله احدا اذا وقف ببابه، لكن هناك آداب للدعاء ليكون أقرب الى الاجابة، 
١- الجلوس باتجاه القبلة.
٢- صلاة ركعتين قبله.
٣-يقرأ شيئا من القرآن كسورة يس.
٤ - الدعاء في السجود.
٥ - التوسل بسيدنا رسول الله وبالأولياء المقربين.
٦ - يدعوه بأسمائه الحسنى واسمه الاعظم..
٧ - اختيار أوقات التجلي : بعد الصلوات المكتوبات، قبل الفجر، 
سأل أحد الصحابة
وهو أبو أمامة -رضي الله عنه- مرفوعاً: قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أيُّ الدعاء أسمع؟ قال: «جَوْفَ الليل الآخِر، ودُبُر الصلوات المكتوبات». [حسن.] - رواه الترمذي

هذا معصية تحتاج إلى توبة، وتسبب أذى للزوجة وربما يؤدي إلى التهابات تؤدي الى العقم والعياذ بالله ، ستبب بقطع نسلك، الامر خطير ، والرب جل جلاله ماحرم ذلك إلا لاجلك 

 إن فتى شابًّا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا! فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه! فقال: ((ادنه))، فدنا منه قريبًا، قال: فجلس، قال: ((أتحبه لأمك؟))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لأمهاتهم))، قال: ((أفتحبه لابنتك؟))، قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لبناتهم))، قال: ((أفتحبه لأختك))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لأخواتهم))، قال: ((أفتحبه لعمتك؟))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لعمَّاتهم))، قال: ((أفتحبه لخالتك))، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ((ولا الناس يحبونه لخالاتهم))، وهنا النبي اعطاه ثلاثة أدوية : فوضع يده عليه، وقال: ((اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصِّن فَرْجَه))، فلم يكن بعد - ذلك الفتى - يلتفت إلى شيء؛ رواه أحمد بإسناد صحيح.

هذه دعوة إلى عفة الفرج عن الحرام، ولِما للعفة من أهمية فقد أمر الله تعالى بها كل من لم يستطع النكاح؛ فقال تعالى: ﴿ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا ﴾ [النور: 33]، وأمَر المؤمنين جميعًا أن يحفظوا فروجهم عن الحرام والطرقِ الموصلة إليه؛ فقال تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ﴾ [النور: 30]، وأمر بذلك المؤمنات؛ فقال تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 31]، ووصف عباده الصالحين بالبُعد عن الزنا؛ فقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ﴾ [الفرقان: 68]، ثم هدد مَن وقع فيه - مع غيره مما ذكر - بقوله: ﴿ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴾ [الفرقان: 68، 69]؛ فكان حريًّا بكل مسلم ومسلمة أن يكون مستجيبًا لنداء خالقه جل وعلا، مستمسكًا بالعفة، حريصًا على الطُّهر والنقاء، بعيدًا عن كل ما يدنس شرَفه.
اولا- تغض بصرك
ثانيا- تخفف أكلك.
ثالثا- تدعو ربك أن يحفظ فرجك ، نحن وللأسف لانهتم بالأذكار التي علمنا إياها سيدنا رسول الله، علمنا إذا خرجنا من بيت الخلاء أن ندعو فنقول: اللهم طهر قلبي من النفاق وحصن فرجي من الفواحش ماظهر منها ومابطن.
الدعاء يغذي قلبك بالإيمان ، يقوي بطارية قلبك لتقوى على الطاعة على حسب قوة التجائك وصدقك مع ربك عزوجل،
الشهوة أسوأ على الانسان من ابليس ، كيف تقتل شهوتك الحرام ونفسك الأمارة بالسوء؟ بالذكر ،
بعد كل تلك الاحتياطات اذا غلبت عليك شهوتك وقاربت الزنا هنا الاسلام يعطيك قاعدة ارتكاب أخف الضررين وهو جلد عميرة، اي الاستمناء باليد تخفيفا للشهوة لئلا توردك موارد الزنا.
رابط الفيديو : اضغط هنا

لعب الشدة حرام بالمذاهب الأربعة، تضييع وقت وموصل إلى القمار وملعبة للشيطان...ومفاسد كثيرة يؤذن المؤذن ويناديه الأب والأم وهو مشغول بلعب الشدة، الفقير أقرؤها بكسر الشين لأنها تورث الفقر ،الشَدة تورث الشِدة ، كل ماألهى عن ذكر الله تعتريه الحرمة والكراهة، المعصية تحرمك من العبادة والرزق الحلال أما سمعت؟ لايطلب ماعند الله بمعصيته، 
والحل: أن تترك أصحابك الذين تلعب معهم