جميع الفتاوى

بحسب الفقه الشافعيّ فإن سُجود السَّهو عبارة عن سجدتين كسجدات الصَّلاة، ينوي بهما المصلِّي سجود السَّهو،( نية قلبيه عند بدء حركة السجود) ومحلّها في آخر الصّلاة بعد التَّشهد والصّلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم وقبل السَّلام، ومثله كذلك بعد التشهد الأخير عند الحنابلة، إلا أنهما وبحسب نوع السهو فقد تكونان قبل السلام، أو تكونان بعده فيتبعهما تسليمتين.

السنة لبس الطاقية وعدم المشي حاسرا ، وعند ذوي الهيئات والمكانات اذا مشى حاسرا لاتقبل شهادته وتسقط عدالته، من كمال الادب تمتثل تعاليم السنة ، واذا كنت تعتبرها عادة كما يفعل بعضهم فعادات السادات سادات العادات. لأن بعضهم يعدها عادة عربية وليست من السنة ، الاولى تقتدي بحبيبك النبي صلى الله عليه وسلم.

 الجناية التي هي غير قتل النفس يعاقب عليها عقوبة نوعاها  : عقوبة مقدرة في  الشرع، ويطلق عليه اسم الدية، وتجب في الأطراف والأعضاء، وعقوبة غير مقدرة، ويجب فيها حكومة أي مقدار من المال يقدره القاضي باجتهاده.
فالدية أعم من الحكومة حيث تطلق على النفس وما دونها، والعقوبة أخص لاقتصارها على الجناية فيما دون النفس.
 وهذا  دلّ عليها الكتاب والسنة والاجماع:
فمن الكتاب قوله تعالى: " ومن قتل مؤمنا خطاً فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله"(النساء: 92)
ومن السنة الشريفة: كتاب عمرو بن حزم في العقل الذي أورده صاحب الموطأ، وفيه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كتب لعمرو في العقول: أن في النفس مئة من الإبل، وفي الأنف إذا أوعى جدعا مئة من الإبل، وفي العين خمسون، وفي اليد خمسون، وفي الرجل خمسون، وفي كل إصبع مما هلك عشرة من الإبل، وفي السن خمس، وفي الموضحة خمس، وفي المأمومة ثلث الدية، وفي الجائفة.
والإسلام في الأعضاء المتعددة يوزع الدية عليها ، فالدية في قطع الرجلين فإن قطع واحدة فعليه نصف الدية ...وهكذا ...

أولا: يجب سحب المال من البنك لئلا تذهب بركتهم باختلاطهم بمال الربا، أخي من يتحرى أكل الحلال دعاؤه مستجاب ،ماذا قال حضرة النبي للصحابي؟ قال: (أطب طعمتك تستجب دعوتك.)، أموره ميسرة، أولاده أذكياء، زوجته مطيعة، جيرانه يحبونه، .
هذه النقود التي وضعتها في البنك شغلهم بالتجارة ولا توسخهم بمال الربا، المال الذي يشغل بالتجارة يبارك الله له ويكثره بالحلال،والأمثلة كثيرة.واذكر قول الله تعالى ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات)...

بودي كنت تسأل أولا طبيبا يخبرك الخبر اليقيني، يقولون: عند الجماع يستهلك الجسد كمية من خلاصة الدم ،المشكل للمني، وهنا الجسد يحتاج إلى تعويض هذه المادة ،فطلب الإسلام منا الغسل لتتجدد الدورة الدموية وتعوض مافقده ، هذه حكمة يراها الأطباء.
أما الحكمة الني يراها الأولياء فيرون ظلمة تعتري الجسد بعد الجماع ، وهذه الظلمة لاتؤهله ليقف مناجيا ملك الملوك ، لذا أمرتك الشريعة بالاغتسال ، وكذا إذا تنتقض وضوؤك تصيب أعضاء الوضوء ظلمة ولذا أمرتك الشريعة بالوضوء للصلاة.واسمع الى تعريف الفقهاء،  عرفوا الحدث فقالوا: هو أمر اعتباري يمنعه من إقامة الصلاة....سموه أمرا اعتبره الشرع.

لو لم يغير الدعاء  القضاء ماقال الله تعالى ( قل مايعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) ، وفي الحديث ( البلاء والدعاء يعتلجان إلى يوم القيامة) لكي لاينزل البلاء على العبد لقوة تضرعه والتجائه إلى الله تعالى، لولا الدعاء لما نجا سيدنا يونس من بطن الحوت ، ألم تسمع قوله تعالى ( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ) ، لولا قوة الدعاء في تغيير القضاء لما أمرنا الله تعالى في كتابه ( ادعوني استجب لكم)، لكن هناك نقطة يجب الإشارة إليها أن القضاء قسمان : قسم يرد بالدعاء والصدقة وأعمال البر  ويسمى القضاء المعلق، وقسم لايرد ويسمى القضاء المبرم ، لابد أن يقع.

الحديث الذي فيه ذكر الرايات السود حديث صحيح أخرجه الترمذي وابن ماجه وأحمد والحاكم في المستدرك، ولفظ ابن ماجه من حديث  ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم... ثم ذكر شيئاً لا أحفظه فقال: فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي.
قال الحاكم هذا حديث صحيحح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وقال ابن كثير: هذا إسناد قوي .
قال ابن كثير رحمه الله: والمراد بالكنز المذكور في هذا السياق كنز الكعبة يقتتل عنده ليأخذوه ثلاثة من أولاد الخلفاء حتى يكون آخر الزمان، فيخرج المهدي، ويكون ظهوره من بلاد المشرق لا من سرداب سامرا .... وقال أيضاً: ويؤيد بناس من أهل المشرق ينصرونه، ويقيمون سلطانه، ويشيدون أركانه، وتكون راياتهم سودا أيضاً، وهو زي عليه الوقار، لأن راية الرسول صلى الله عليه وسلم كانت سوداء يقال لها: العقاب.
قال ابن كثير: هذه الرايات السود ليست هي التي أقبل بها أبو مسلم الخرساني فاستلب بها دولة بني أمية، بل رايات سود أخرى تأتي صحبة المهدي ،
الرايات السود رايات مع الإمام المهدي ورايات مع الدجال، الدجال معه سبعون ألف يهودي من أصبهان  ، فمن كان محافظا غلى الصلوات كان من جند الإمام المهدي 

لايجوز ، غضب الرب من غضب الأم ، راجعوا أموركم مع الله تعالى، من أطاع الله أطاعه كل شيء، في الحديث الضعيف ( كما تكونوا يول عليكم ) بل الآية القرآنية واضحة ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) إذا لم تكونوا مع الله يكرّه الخلق فيكم 

فضح الله المنافقين الذين غدروا في الاسلام وبين عقائدهم وكان على رأسهم حقيرهم عبد الله بن أبي بن سلول،(وَإِذَا لَقُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡا۟ إِلَىٰ شَیَـٰطِینِهِمۡ قَالُوۤا۟ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ)
[سورة البقرة 14]
وفي هذه غزوة بني المصطلق  كشف المنافقون عن مدى حقدهم على الإسلام وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسلموا ليطعنوا الإسلام من الخلف فقد ازدادوا غيظًا بالنصر الذي تحقق للمسلمين، وسعوا إلى إثارة العصبية بين المهاجرين والأنصار، شاب من المهاجرين لطم شابا من الانصار ، فاغتنم ابن ابي سلول هذه الحادثة وبث سمومه وقال: صدق القائل صاحب المثل: " جوع كلبك يتبعك، وسمن كلبك يأكلك" ثم قال: والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فذهب رجل بهذه المقالة وهو زيد بن أرقم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبره فاستدعاهم رسول الله فحلفوا له ان من نقل الخبر اليه كاذب ،وصدق الله سيدنا زيد بن ارقم...  فلما فشلت محاولتهم، سعى عبد الله بن أبي بن سلول -رأس المنافقين- إلى عرقلة جهود الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة، ومنع الأموال من أن تدفع لذلك، وتوعّد بإخراج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة عند العودة إليها، وقال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل.
وحين علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، استدعاه هو وأصحابه (المنافقين)، فأنكروا ذلك، وحلفوا بأنهم لم يقولوا شيئًا، فأنزل الله سورة المنافقين، وفيها تكذيب لهم ولأيمانهم الكاذبة، وتأكيد وتصديق لما نقله عنهم الصحابي زيد بن أرقم، وذلك في قول الله تعالى: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَفْقَهُونَ * يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} [المنافقون: 7، 8].
 واستدعى ولده عبد الله وعرض عليه مافعله أبوه فقال والله يارسول الله لأنت العزيز وهو الاذل ،
ولقد استأذن عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول في قتل أبيه؛ لما قاله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وأمره بحسن صحبته.( فإني لم ارسل بقطيعة الرحم)
الحق عزوجل فضح المنافقين ولأجل ذلك اسمعوا البيان الإلهي :
(بَشِّرِ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ بِأَنَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِیمًا)
(ٱلَّذِینَ یَتَّخِذُونَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ أَیَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِیعࣰا)
[سورة النساء 138- 139]
ويقول :( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) ، ذو الوجهين لايكون عند الله وجيها،
ذو الوجهين - الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ شَرَّ النَّاسِ ذُو الوَجْهَيْنِ، الَّذِي يَأْتِي هَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ، وَهَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ) رواه البخاري (7179) ، ومسلم (2526) - هو الذي يغش كلا الطرفين، فيوهمهم ويكذب عليهم بلسان حاله ومقاله ، أنه يحب منفعتهم ، ويتلهف لعونهم ومحبتهم ، ويسعى لأجلهم ، ولكنه في حقيقة الأمر يطلب ضرهم ، ويبحث عن كل ما يسوؤهم، ويضمر لهم كل سوء، ويمكر بهم الدوائر، وذلك لحساب نفسه، أو لحساب قوم آخرين.
وهذا الخلق السيئ لا يمكن لأحد من الطاعنين إثبات نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ذكر أي دليل عليه، بل الأدلة كلها جاءت بتحريم هذا السلوك، وذم كل خلق يقوم على هذا الوجه من النفاق.
أما المُداري فهو الذي لا ينطق بباطل، ولا يكذب، ولا يغش من يحادثه ويداريه، ولا يشاركه في سوء خلقه وعمله، ولا يظهر له موافقته على باطله، وإنما يسكت عنه في أحيان، ويجامله بالبشاشة والمعاملة الحسنة فقط، دون أدنى تنازل أو غش أو سعي في أذية، لعله يؤثر فيه بعد ذلك ، ويستمع لنصحه، أو لعله يتقي شره ويجتنب أذيته، ولكن دون وقوع في أي مشاركة في الإثم والعدوان.
والمداراة هي ما صدرت عنه عليه الصلاة والسلام في حديث عائشة الوارد في السؤال: " أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: ( بِئْسَ أَخُو العَشِيرَة ِ، وَبِئْسَ ابْنُ العَشِيرَةِ ) ، فَلَمَّا جَلَسَ تَطَلَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطَ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا انْطَلَقَ الرَّجُلُ ، قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، حِينَ رَأَيْتَ الرَّجُلَ قُلْتَ لَهُ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ تَطَلَّقْتَ فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطْتَ إِلَيْهِ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( يَا عَائِشَةُ، مَتَى عَهِدْتِنِي فَحَّاشًا، إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ) . رواه البخاري (6032) ، ومسلم (2591) .
فهو صلى الله عليه وسلم لم ينطق بباطل مع هذا الرجل الذي دخل عليه ، فلم يمدحه، ولم يثن عليه ، ولم يشاركه في سوء أخلاقه، ولم يؤيده على شيء من مسالكه، وإنما داراه بالبشاشة وطلاقة الوجه – المعهودة عنه عليه الصلاة والسلام على الدوام–، لعله يؤثر في قلبه بعد ذلك إذا سمع نصحه وتذكيره ، فيخلصه من نفاقه وسوء أفعاله.

انت تريد من زوجتك أن تعرض جسمها وكلامها ليراها اللحام والخباز والخضري... ومن ..ومن...هل هذا ماتريد؟ هل المطلوب شرعا من المرأة أن تفعل ذلك؟ وقد أمرها الإسلام بالمكوث في البيت،،في أحد معه ذرة من عقل يعرض حبيبته للناس، تكشف وجهها و..و..تظهر يدها ..أين حياء الرجال الذين يغارون على أعراضهم ، لاتتساهلوا بالحفاظ على أعراضكم، سأل النبي مرة سؤالا عجز عن جوابه الصحابة فأجابت عنه ابنته الحبيبة السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها سأل : ماهو خير للمرأة؟ فقالت :( ألا ترى رجلا ولايراها رجل)، هذا كان في عهد الصحابة، فكيف بعهدنا ،؟، 
يعني أنت تزوجتها لتختلف معها، هل أحضرتها من بيت أهلها لتهينها، تخدمك وتقوم بشأنك وبيتك؟!، لاتخرم وصية نبيك وقد أمرك فقال: (استوصوا بالنساء خيرا)
حبيبتك أم اولادك تحمل اسمك