جميع الفتاوى

صدر كتاب جديد  موسوعة المرأة عشرة مجلدات .
ومن الكتب الفقهية المتقدمة "أحكام النساء" لأحمد بن حنبل، 
و"أحكام النساء" لابن الجوزى، 
 "أحكام المرأة فى الفقه الإسلامى" لأحمد الحجى الكردى.
 كتاب "أمهات الخلفاء" للإمام ابن حزم الظاهرى،
 و"أخبار النساء 
 للجاحظ  "رسالة فى الجوارى والغلمان"  
"كتاب نواضر الأيك" للإمام جلال الدين السيوطي، 
وكتاب طوق الحمامة فى الإلف والإلاف لابن حزم.
للدكتور العتر: ماذا عن المرأة؟

تشغيل الأموال واستثمارها في البنوك الربوية مقابل الحصول على فوائد ربوية فهذا مما حرمته الشريعة الإسلامية سواء كان ذلك الاستثمار عن طريق شهادات الاستثمار أو الودائع، 
كما لا ينبغي على المسلم كذلك أن يضع أمواله في الحسابات الجارية لما فيه من إعانة أصحاب البنوك الربوية على باطلهم ويسمى صاحبه موكلا للربا ، إلا إذا خيف عليها من السرقة فحينئذٍ يجوز وضعها في حساب جاري على أن تراعى الضرورة التي تقدر بقدرها.
وإذا كان في البنك صناديق مفتاحها معك وتستطيع استئجار واحد فلايجوز وضع المال عندها في الحسابات المصرفية.
حرام لأنهم يأخذون مالك ويقرضونه بالحرام فانت تسببت بهذا القرض الحرام ،
سئل سيدنا عبد الله بن المبارك: من الشقي؟ فقال : الذي يبيع دينه بدنياه ( يضع ماله في الحرام ليستفيد). قيل: هل هناك من هو أشقى منه؟ قال : نعم ،الذي يبيع دينه بدنيا غيره .( يضع ماله في البنك بدون فائدة ليقرضوه بالربا) هذا أشقى.
يقول بعض الدول الإسلامية اجازت ذلك؟
أخي : الربا محرم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة ، وكل مؤسسة أو بنك يقوم على الربا ، فهو مؤذَن بالحرب من الله ورسوله ، سواء كان ذلك في دولة إسلامية أو في دولة كافرة ، قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ) البقرة / 278-279 .
وإقرار الحكومات للبنوك الربوية لا يعتبر دليلاً على إباحة ذلك ، وقد أخبرنا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه سيأتي على الناس زمان يستحلون فيه ما حرم الله عليهم كالزنا والخمر والمعازف ، ولا يعني ذلك أن هذه المحرمات تصير حلالاً بذلك .
وقد كثر تحذير أهل العلم من هذه البنوك ، وكثرت فتاواهم في تحريم العمل فيها دون التفات لكونها مرخصا لها من قبل الدولة ، وكثيراً ما نصحوا حكومات الدول الإسلامية بمنع هذه البنوك الربوية.
انظر ذلك في كتابنا التجارة والتجار في الإسلام.

من رأى في نومه رؤيا , عرضها على العلماء ولايحدث بها غيرهم خوف تأويلها بما يضر  - وسيدنا  النبي – صلى الله عليه وسلم - قال: ((الرؤيا الصادقة من الله والحلم من الشيطان).
 صحيح البخاري عن أبي قتادة
2- وجاء في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - أنه سمع النبي – صلى الله عليه وسلم - يقول : (( إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها)).
- وجاء في صحيح البخاري في بعض الروايات من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - قوله – صلى الله عليه وسلم - : ((فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يخبر إلا من يحب)).
- وجاء في سنن الترمذي عن أبي رَزَين العُقيلي - رضي الله تعالى عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ((رؤيا المؤمن جزء من أربعين جزءاً من النبوة وهي على رجل طائر مالم يحدّث بها سقطت)) , قال وأحسبه قال : ((ولا تحدث بها إلا لبيباً أو حبيباً)) , وفي رواية عند أبي داود : ((ولا يقصها إلا على وادّ أو ذي رأي)) , وفي رواية : ((ولا يقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح)) ,  والحديث صريح أن الرؤيا تقع على مثل ما تُعبر ولذلك أرشدنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - إلى أن لا نقصها إلا على ناصح أو عالم أو مُحب لأن المفروض فيهم أن يختاروا أحسن المعاني في تأويلها فتقع على وفق ذلك، لكن مما لا ريب فيه أن ذلك مقيّد بما إذا كان التعبير مما تحتمله الرؤيا ولو على وجهٍ وليس خطأ محضاً وإلا فلا تأثير له حينئذ والله أعـلم.
فهذه الرؤيا للسيدة فاطمة وولديها رضي الله عنهم رؤيا مباركة وتعني الخير الكثير سيأتي لصاحبها وتعني صلاحا وتقوى لأن اسم فاطمة يعني أنها فطمت عن المعاصي فهي صالحة تقية.

أنت تبيع اللحم وليس العظم ، بيع الحيوان بالوزن فيه غرر ،فربما كرشها مملوء ماء أو تبنا ، والنبي ( نهى عن الغرر)، والحل أن تبيعها جزافا بسعر تتفق عليه ، وإذا أردت أن تزنها وتقدر قيمتها وزنا ثم تقول: ابيعها لك بكذا ،لاكيلو ولاغيره.

هناك قدسية لأحرف اللغة العربية لأنها التي نزل بها القرآن ، فإن كان فيها آيات أو اسم من أسماء الله أو أسماء الأنبياء فيخشى على راميها ، أتعرفون في مذهب الإمام مالك؟ : من رأى ورقة فظن أن فيها آية أو اسما لله وتركها فإنه يكفر .وعلى المذهب الحنفي مكروه تحريما رمي أحرف اللغة العربية ، أما المذهب الشافعي فالأحرف أوعية حكمها حكم ماهو مكتوب: إن مقدس حرام إلقائها وإن غير ذلك لايحرم.
كان فيه أحد شيوخنا تلميذ من تلاميذ الشيخ بدر الدين الحسني وهو الشيخ الطبيب رفيق السباعي ، كان يلملم الأوراق المكتوبة أثناء سيره باتجاه بيته فإذا وصل إلى بيته حرق الاوراق أمام منزله ودخل رحمه الله تعالى .
أقل ماهنالك ألا تدوسها برجلك وأعظم شيء أن تحرقها وأوسطها أن ترفعها عن الأرض وتضعها بعيدا عن الأرجل.

 الكلام على الطعام مباح، بل قال العلماء باستحباب الحديث على الطعام تأنيسًا للآكلين؛ فعَنْ سيدنا جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ سَأَلَ أَهْلَهُ الْأُدُمَ، فَقَالُوا: مَا عِنْدَنَا إِلَّا خَلٌّ، فَدَعَا بِهِ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ بِهِ وَيَقُولُ: «نِعْمَ الْأُدُمُ الْخَلُّ، نِعْمَ الْأُدُمُ الْخَلُّ» رواه مسلم.
وقال الإمام النووي رحمه الله في «شرحه على صحيح مسلم»، عند شرح هذا الحديث: «وَفِيهِ: اسْتِحْبَابُ الْحَدِيثِ عَلَى الْأَكْلِ تَأْنِيسًا لِلْآكِلِينَ.
وقيل: إن اليهود لايتكلمون على الأكل ليأكل كثيرا...وعدم الكلام
على سفرة الطعام فيه تشبه بهم.

لابأس إن شاء الله لكن بشرط ألا يعبث بهما أثناء الإسبال وهو مذهب الإمام مالك وفيه روايتان في المذهب المالكي ،

 ذكر بعض الحكماء كلاماً   يحث فيه على عدم الإكثار من الجماع هو ليس بحديث ولعله من كلام الامام الشافعي رحمه الله تعالى ، حيث يقول في الآداب الشرعية: : هو (نور عينيك، ومخ ساقيك)، وذكر ابن الجوزي في ملتقط المنافع هذا القول عن الامام مالك بن أنس.رضي الله عنه.
ومعناه عدم الإكثار من النكاح وإفساد المني لأنه متحلب من المخ، فكثرة إراقته ربما تضعف المرء، قال في الآداب الشرعية : ومزاج المني حار رطب، لأنه من الدم المغذي للأعضاء الأصلية، ولهذا لا ينبغي إخراجه إلا لشدة الشهوة، فإن الإكثار منه يطفئ الحرارة الغريزية، ويشعل الحرارة الغريبة، ويسقط القوة، ويضعف المعدة والكبد، ويسيء الهضم، ويفسد الدم، ويجف الأعضاء الأصلية ويسرع إليها الهرم والذبول، ويبرد البدن ويجففه ويضعفه ويخلخله ويهرم سريعاً، ويخفف الدماغ، ويضر بالعصب، ويفسد اللون، ويورث الرعشة، ويضر بالصدر والرئة والكلى ويهزلها.

نعم يجوز ، وتنوي بقلبك الإمامة وأنت تصلي ،والمرة الثانية انتظر قليلا لتجد من تصلي معه لتنال ثواب الجماعة من اول الصلاة ، او اقتد بمن يصلي في المسجد ولو كان يصلي السنة عند الشافعية .

أكيد ، والمهم ألا تظهر قدماها في السجود والقيام ، وألا يكون شفافا..