جميع الفتاوى

تزوج من اهل القرى فإن بناتهن مهورهن خفيفة .وبذلك تستطيع صرف نظرك عن التطلع الى مالا يحل.
فإن لم تستطع لا من أهل المدينة ولا من أهل القرى فاتخذ الصيام لك جنة من النظر إلى الحرام .وحبيبك النبي صلى الله عليه وسلم يقول لك ) (يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة   ( النفقة) فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجاء) ...وحذر النبي الكريم الصحابي الذي سأله عن النظر الى النساء فقال له : (اصرف نظرك، الأولى لك والثانية عليك) ولازم تعرف أنك في اللحظة التي تنظر فيها إلى امرأة فإن هناك واحدا ينظر إلى محارمك الم تسمع: ( كما تدين تدان) ألم تسمع إمامنا الشافعي رحمه الله يقول :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم=
        وتجنبوا ما لا يليق بمسلم 
من يزن في الناس بألفي درهم=
     في بيته يزنى بغير الدرهم 
من يزن يزنى به ولو بجداره=
        إن كنت يا هذا لبيبا فافهم 
إن الزنا دين فإن أديته=
  كان الوفا من أهل بيتك فاعلم 
يا هاتكا ستر النساء وقاطعا=
    سبل المودة عشت غير مكرم 
لو كنت حرا من سلالة ماجد=
      ما كنت هتاكا لحرمة مسلم

أعيش في بيت فيه إخوتي وزوجاتهم ...وأعتبرهم مثل شفقيقاتي...وأحيانا تمس يدي أياديهن بدون قصد ،هل ينتقض وضوئي ؟ وأنا شافعي المذهب ،
الجواب: 
المسألة ذات شقين ، الشق الاول هل يقع اثم على اللامس؟ .
والشق الثاني : هل ينتقض وضوؤه؟
أما الأول فكل من يلمس امرأة أجنبية عمدا فعليه الإثم ، اما وإنك فعلته عن غير قصد فلا إثم .وسيدنا النبي لم يصافح امراة قط مالم تكن محرما له.
وأما الثاني: فقد انتقض وضوؤك لأن الله تعالى في كتابه ذكر ذلك فقال (أو لامستم النساء ( وقراءة ابن مسعود المتواترة ( أو لمستم) فلم تجدوا ماءا ( اي لتعيدوا وضوءكم ) فتيمموا صعيدا طيبا....) الآية.
نصيحة مهمة: غير مسموح في الشريعة الاختلاط بين الزوجة وأقارب الزوج ، سئل عليه الصلاة والسلام عن الحمو أي اقارب الزوجة هل تختلط بهم ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ( الحمو  هو الموت) لأخلاق المرأة ودمار للأسرة ...الآن يلمس يد زوجة اخيه...وبعد ذلك يصافحها...ثم ...الأيام تبين الفساد الاخلاقي الذي سينبني على الاختلاط والشواهد كثيرة...
ماهو الحل؟ 
الحل أن تقام سفرتان : سفرة للرجال وأخرى للنساء ، أو يأكل الرجال ثم بعدها النساء...
هل تعرفون قصة دقة بدقة لو زدت لزاد السقا.؟!..يقول صلى الله عليه وسلم:   (ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء ) متفق عليه.

لايجوز الجماع لاسقاط مضغة أو علقة لأن المرأة تعد نفساء إذا أسقطت حملها ولو لم يتخلق ، لذا لايجوز لزوجها أن يقربها حتى تطهر.

كل تسمية لازم نرجع فيها لأصل الكلمة فربما يكون أصلها بشعا أو قبيحا أو لايحل التسمية به .ك( شاهنشاه= أي ملك الملوك).
وكلمة جمعة تعني :الألفة ،
و يوم العَروبة لاجتماع الناس فيه ،
وهو من أسماء يوم القيامة ، ومن معانيها :القبضة ، المجموعة ، الأسبوع ، اليوم السَّادس من الأسبوع .و يوم من الأسبوع يلي الخميس ، وهو خير أيام المسلمين، 
ولم يرد النهي عن تسمية الجمعة ، بل ورد عن بعض الأسماء.ك ( يسار، ورباح ).

لامانع شرعا من ذلك ، لكن الملائكة تفارق الإنسان عند ثلاثة مواطن: عند كشف عورته في الحمام ، وفي الخلاء ، وفي الجماع.والله عزوجل يجعل للملائكة علامة على مافعله العبد في هذه المواطن ليكتبوا له الثواب والعقاب.

هي عطاياه وإنعاماته ونصره وفتحه ومافعل الله بك في حياتك ، كنت في عسر ففرج همك ، هذا يوم من ايام الله ، كنت محروم الاولاد وجاءك ولد كم كانت فرحتك عظيمة، يوم حججت وزرت النبي وسلمت عليه..يوم عظيم وأي عظيم،  ياترى يوم أهلك الله فرعون ألم يكن هذا اليوم عظيما، ياترى يوم جعل الله النار بردا وسلاما على سيدنا  إبراهيم ألم يكن يوما عظيما، يوم بدر ...فتح مكة..فتح بيت المقدس...هذه هي أيام الله التي قال عنها في كتابه:( وذكرهم بأيام الله ).
فلاتفهم أن الآية تعني أن لله زمنا، لا، الله منزه عن الزمانية والمكانية كان الله ولازمان ولا مكان ثم خلق الزمان والمكان فليس لك أن تسأل : أين الله ؟ لانه سؤال عن المكان ، وليس لك أن تظن أنه القديم أي وجد قديما بزمن .هذا جهل في العقيدة.

نعم ، لها ذلك شرعا ،تقليم الأظفار سنة حاضرة ، في أي وقت يمكن ذلك ، لكن عند بعض العلماء الربانيين يقول: الأفضل أن تقلمها وهي على طهارة وهو الأكمل.لأن الله تعالى يرد على العبد أجزاءه يوم القيامة ، فترد إليه طاهرة أفضل من غير طهارة.

في الدرجة الأولى أداء الفرائض يجب المحافظة عليها ، لأنها اول مايسأل عنها في قبره بعد التوحيد.
بعضهم يصلي الجمعة فقط ، خطأ لابد من أداء كل الصلوات ، انتبهوا.و لا أن تترك العمل وتتفرغ للعبادة وتقول : أنا زاهد، وأنت إذا أردت أن تتبع سيدنا النبي فالنبي الكريم  رعى الغنم ،واتخذ أسباب الحياة وهو سيد المتوكلين، ورغم ان الله وعده النصر جهز جيشا وأسلحة وخرج بجيشه ، لم يقل أن الله وعدني النصر ( لأغلبن أنا ورسلي) وقعد في المدينة ، لا ، لذلك الأخذ بالأسباب واجب ، تفرغ للعبادة بعد العمل، بعد أداء الواجبات ،هذا منهج شريعتنا ( التوازن بين الحقوق والواجبات) ، هل تسمعون بسيدنا عمرو بن العاص ؟ زوج ابنه عبد الله ، وبعد عشرة أيام أراد زيارة ولده فطرق الباب، ففتحت زوجته فسألها عن ولده. فقالت: نعم الرجل هو لم يطأ لنا فراشا منذ عرفناه يصوم النهار ويقوم الليل مشغول بربه عزوجل. كانت مفاجأة عظيمة لسيدنا عمرو ، الذي أسرع إلى النبي الكريم عاجلا وأخبره، فاستدعى الصحابي الشاب وقال له : ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار .فقال أجل يارسول الله ولم أفعل ذلك إلا ابتغاء مرضاة الله . فقال عليه الصلاة والسلام : ( إن لنفسك عليك حقا ، ولزوجك عليك حقا، ولزورك عليك حقا )، أي فأعط كل ذي حق حقه.
فسيدنا النبي لم يسمح له أن يتفرغ للعبادة ويترك الأمور الأخرى المترتبة عليه ، جميل أن تكون فقيها عابدا ولكن قرشك بجيبك .
إذا أردت اتباع سيدنا النبي الكريم والصحابة فلابد من العمل ، الأفضل أن لاتمد يدك لتأكل بل لتطعم الجياع .
كان فيه أخوان زمن النبي أو زمن سيدنا عمر واحد عابد في المسجد والثاني عامل ينفق على أخيه فقال سيدنا عمر: من ينفق عليه ؟ فقالوا : اخوه .فقال : أخوه أعبد منه.
العمل ياإخوة عبادة ،شوفوا الحديث : (من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له) .ترك العمل والتوكل على الله يحتاج إلى يقين وصدق مع الله تعالى.

مسألة خلافية: الشافعية يقولون السير امام الجنازة أفضل ، لأن السير امامها شفاعة لصاحبها، انظروا صلاة الجنازة شفاعة لصاحبها في الحديث عند مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:  (ما من رجل مسلم يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه.) .
وفي حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: (ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه). رواه مسلم أيضاً.
فالذي يمشي أمام الجنازة فكأنه يقول: يارب نحن شغعاء لهذا الميت، 
وأما الحنفية فالمشي امام الجنازة افضل ،لان الميت أصبح اقربنا الى الله تعالى.
الصوفية يقولون : إذا كان رجلا صالحا نمشي وراءه لأنه يشفع لمن يشيع جنازته.، اما اذا كان تعبان إيمانيا مرقع في اعماله الصالحة فهذا نمشي أمامه للشفاعة له عند الله تعالى.

الرزاق هو الله وانت مأمور بطلب الرزق والسعي له ، تنزل الى المناطق التي فيها مظنة الأعمال وتدور على المحلات والمواقع وتقول : اللهم انت قلت وقولك الحق ( فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه..) وهاهي نفذنا ماامرت به،.ثم وأنت دائر تلزم الاستغفار ألف ألفين  ثلاثة آلاف ..هذا دواؤك، الا تصدق سيدنا رسول الله ؟ ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومخرجا) ثم تدعو قبل السلام الدعاء الذي علمه النبي للصحابي المدين : ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ بك من العجز والكسل، واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال).
هل تسمعون بشيخ من مشايخ الشام الجامعين بين الشريعة والحقيقة، اسمه الشيخ عبد الله الجلاد ( ت ١٩١٩) استحيى الناس في مطلع شبابه ان يشغلوه عندهم لمكانته وصلاحه ، ويحتاج لمصروف ولايريد ان يمد يده للمسألة،اتعرفون ماذا فعل ؟ نزل على سوق مدحت باشا فوجد محلا مغلقا، سال لمن هذا ؟ قالوا لفلان.ذهب إليه وطلب منه أن يستأجره على أن يعطيه اذا فتح الله عليه ، أخذ المحل ونظفه وجلس فيه يقرأ القرآن كل يوم حتى يمسي...جيرانه جاؤوا اليه ، شو ياشيخ عبد الله؟ ماذا تعمل؟ قال آخذ بأسباب الرزق كما أمر الله.والله هو الرزاق ...رفوف فارغة ، ولاقطعة قماش ...فنظر التجار الى بعضهم وقالوا ، نرسل لك توب قماش كلما بعت منه اعطيتنا، بعد ساعة المحل امتلأ أثواب ، وبدأ يبيع ويشتري وفتح الله عليه