جميع الفتاوى

نت تعلم تماما أن التعامل بالربا مخلٌ بالإيمان ﴿ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة:278]، قال المفسرون: فبين سبحانه أن الربا والإيمان لا يجتمعان ولذا كان صاحبه حقيقاً باللعن والطرد من رحمة الله تعالى، قال سيدنا جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء" أخرجه مسلم
 
وقد عده سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم من التسع الموبقات، ثم عده في السبع الموبقات، وأخبر عليه الصلاة والسلام أنه "ما ظهر في قوم الربا والزنا إلا أحلّوا بأنفسهم عقاب الله" أخرجه أحمد والحاكم وصححه.
 
وكشف عليه الصلاة والسلام حقيقة الربا، وأبان بشاعته وقبحه، بما يردع كل مؤمن بالله واليوم الآخر عن مقاربته فضلاً عن مقارفته؛ فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عبدالله بن مسعود مرفوعاً: "الربا ثلاثة وسبعون باباً أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه" أخرجه الحاكم وصححه، 
وروى الإمام أحمد من حديث عبدالله ابن حنظلة رضي الله عنه مرفوعاً: "درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ست وثلاثين زنية". فهل شيء أقبح من هذا...
لذا لا تلجأ اليه الا بعد خطوات تنفذها عندها تدخل تحت باب المضطر الذي يجوز له أكل الحرام، : 
اولا -- تستدين من أي جهة ولو مقابل رهن الارض، ولاتأخذ القرض الربوي .
ثانيا-- فإن لم تجد فلك أن تطلب صدقات ولا تؤاخذ شرعا بذلك لعل الله يهيئ لك متصدقا أو من مال الزكاة يكفيك.
ثالثا- فإن لم تجد عندها تستدين بالربا.فرج الله عنكم.وعن المتضررين.
 

مادام الطلاق مناما فلتكن الرجعة في المنام ايضا، 
عن سيدنا عليِّ بن أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((رُفِع القَلمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعن الصَّبي حتَّى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتَّى يَعقِلَ)).

أولا تستنفذ اجازاتها في العمل، لانه حقها، 
ثانيا تتصل باهلها للانفاق عليها فإن وافقوا فهو أفضل من ترك العدة، وتأخذ إجازة بلا راتب من عملها، أما إن لم تجد فإنها تخرج بسترتها الكاملة نهارا إلى عملها دون زيادة، وهذا له دليل من السنة المطهرة
 , سواء كانت مطلقة أو متوفى عنها . لما روى سيدنا جابر قال : طُلقت خالتي ثلاثا , فخرجت تجذّ نخلها , فلقيها رجل , فنهاها , فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( اخرجي , فجذي نخلك , لعلك أن تصدّقي منه , أو تفعلي خيرا ) . رواه النسائي , وأبو داود.

هذا يسمى محبا، هناك تابع، وسامع ومحب ...يكتسب بركة رجال الطريق ويدعو لهم ، وكل أصحاب الطرق يدعون لاتباعهم تظهر فائدته في حياته ، الأولياء لهم جاه ومنزلة ببركتهم يوفق الله المريد ، صاحبه غير محروم أنه لم يتعرف على شيوخ عصره ،لأن المعاصرة حرمان، أمثل لكم بمثال: بائع متجول بسط عربته أمام أحد المحلات، كل يوم يبيع بضاعته ويرحل ،في نفس المكان، وفي يوم جاء غليظ وأراد مضايقته، ماذا يفعل صاحب المحل؟ يدافع عنه ...وهو لايعرفه إلا أنه يقف أمام محله..
ياشباب! إن الله يسأل عن صحبة ساعة يوم القيامة ، اعرفوا بركة الصحبة.، الناجي منا يوم القيامة يأخذ بيد أخيه...فعندما تنتسب لطريق أشياخك يدافعون عنك، إياك أن تفكر أن مدد شيخك ينقطع بعد وفاته ،كرامة الولي لاتنقطع بعد وفاته، روحه لاتفنى وهي راضية عنك ، حتى قالوا : لاتظهر كرامة الولي جيدا إلا بعد وفاته...عندما يدافع عن مريده.
 

اترك الجواب لنبينا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: 
روى الطبراني في "المعجم الكبير" (17/ 117، ط. مكتبة ابن تيمية) قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي، حدثنا عبد الرحمن بن سهل، حدثني أبي، عن عبد الله بن عيسى، عن زيد بن علي، عن عتبة بن غزوان رضي الله عنه، عن نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا أَضَلَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا، أَوْ أَرَادَ أَحَدُكُمْ عَوْنًا وَهُوَ بِأَرْضٍ لَيْسَ بِهَا أَنِيسٌ، فَلْيَقُلْ: يَا عِبَادَ اللهِ أَغِيثُونِي، يَا عِبَادَ اللهِ أَغِيثُونِي، فَإِنَّ للهِ عِبَادًا لَا نَرَاهُمْ». قال الطبراني: وَقَدْ جُرِّبَ ذَلِكَ.
قال المحدث الهيثمي في "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" في كتاب الأذكار (10/ 132، ط. مكتبة القدسي): [رواه الطبراني، ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم، إلا أن زيد بن علي لم يدرك عتبة رضي الله عنه] اهـ.
وله شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما رواه البزار في "مسنده" (11/ 181، ط. مكتبة العلوم والحكم): أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ للهِ مَلائِكَةً فِي الأَرْضِ سِوَى الْحَفَظَةِ يَكْتُبُونَ مَا سَقَطَ مِنْ وَرَقِ الشَّجَرِ، فَإِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ عَرْجَةٌ بِأَرْضٍ فَلاةٍ فَلْيُنَادِ: أَعِينُوا عِبَادَ اللهِ»، قال البزار: وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.
قال المحدث الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 132): [رواه البزار، ورجاله ثقات] اهـ.
ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" بلفظ: «إِنَّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ سِوَى الْحَفَظَةِ يَكْتُبُونَ مَا يَسْقُطُ مِنْ وَرَقِ الشَّجَرِ، فَإِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ عَرْجَةٌ فِي الْأَرْضِ لَا يَقْدِرُ فِيهَا عَلَى الْأَعْوَانِ فَلْيَصِحْ، فَلْيَقُلْ: عِبَادَ اللهِ، أَغِيثُونَا أَوْ أَعِينُونَا رَحِمَكُمُ اللهُ، فَإِنَّهُ سَيُعَانُ»، وفي لفظ آخر: «إِنَّ للهِ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يُسَمَّونَ الْحَفَظَةَ، يَكْتُبُونَ مَا يَقَعُ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَرَقِ الشَّجَرِ، فَمَا أَصَابَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَرْجَةٌ أَوِ احْتَاجَ إِلَى عَوْنٍ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ فَلْيَقُلْ: أَعِينُونَا عِبَادَ اللهِ، رَحِمَكُمُ اللهُ، فَإِنَّهُ يُعَانُ إِنْ شَاءَ اللهُ»، ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف".
وله شاهد آخر من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه رواه الطبراني، وأبو يعلى في "مسنده"، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" عن أبي يعلى، وابن حجر العسقلاني في "المطالب العالية"، وذكره النووي في "الأذكار" عن ابن السني من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا انْفَلَتَتْ دَابَّةُ أَحَدِكُمْ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَلْيُنَادِ: يَا عِبَادَ اللهِ احْبِسُوا عَلَيَّ، يَا عِبَادَ اللهِ احْبِسُوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّ للهِ فِي الْأَرْضِ حَاضِرًا سَيَحْبِسُهُ عَلَيْكُمْ».
قال العلامة ابن علان الصديقي في "شرحه على الأذكار للنووي" (5/ 151، ط. دار إحياء التراث العربي): [قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث حسن الإسناد غريب جدًّا، أخرجه البزار وقال: لا نعلم يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد] اهـ. وحسنه الحافظ السخاوي أيضًا في "الابتهاج بأذكار المسافر الحاج"، وقال المحدث الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 132): [رجاله ثقات] اهـ.
وهو حسنٌ؛ لتعدد طرقه واعتضادها ببعض كما صرح بذلك ابن علان في "شرحه لأذكار النووي".
وهذا الحديث يعني أن الإنسان إذا انفلتت منه دابته في مكان خال من الناس، أو ضاع منه شيءٌ، أو ضلَّ الطريق، أو نحو ذلك، فإنه ينادي بهذا الدعاء الذي علمه لنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيعينه عباد الله في الأرض إنسًا أو جنًّا أو ملائكة، فتُحبس الدابة له بإذن الله.
قال الحافظ عبد الله بن الصديق الغماري في "الرد المحكم المتين على كتاب القول المبين" (ص: 41، ط. مكتبة العهد الجديد): 
[ففي هذا الحديث جواز استغاثة المخلوق، والاستعانة به، وذلك لا يكون بالضرورة إلا فيما يقدر عليه، ويليق به، أما الإغاثة المطلقة، والإعانة المطلقة، فهما مختصان بالله تعالى، لا يطلبان إلا منه، وهذا معلوم من الدين بالضرورة.
ولوقلت: اللهم بجاه فلان ...زال الإشكال ، سيدنا في حياة النبي كان يستغيث به ويستسقي به، ثم استسقى بسيدنا العباس. رضي الله عنهما.

من الخطأ البين أن تسأل ماليس لك، اذا نهينا عن الخطبة على الخطبة، (ولا يخطب أحدكم على خطبة أخيه إلا أن يدع).
ثم ماأدراك أنها مناسبة لك، تعال اسمع ماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المرأة الصالحة في النساء كالغراب الاعصم بين الغربان) كالغراب الابيض بين الغرابيب السود.
اسأل أن يختار لك الخير، .
 

لاادري كيف يجو للملائكة الاحتفال بسيدنا محمد ونحن لايجوز، 
تقول السيدة آمنة ام سيدنا النبي إن آت أتاها في المنام فقال هل شعرت أنك قد حملت؟ فقلت :لا ادري.فقال انك قد حملت بسيد هذه الأمة ونبيها،.
فلما قربت ولادتها اتاها فقال : قولي اذا ولدتيه اعيذه بالواحد من شر كل حاسد ثم سميه محمدا.
وروى الحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه الأرنؤوط لغيره عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ، وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَأَبِي مُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ وَسَأُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ أَنَا دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، وَبِشَارَةُ عِيسَى، وَرُؤْيَا أُمِّي آمِنَةَ الَّتِي رَأَتْ»...وَأَنَّ أُمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَتْ حِينَ وَضَعَتْهُ لَهُ نُورًا أَضَاءَتْ لَهَا قُصُورُ الشَّامِ، ثُمَّ تَلا: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا﴾
ومدح سيدنا العباس سيدنا النبي بقصيدة منها:
وأنت لما ولدت أشرقت الـ                أرض وضاءت بنورك الأفق
 
فنحن في ذلك الضياء وفي              النور وسبل الرشاد نخترق
 قال القرطبي: (: لم تكن تحرس السماء في الفترة بين عيسى ومحمد صلوات الله عليهما وسلامه خمسمائة عام، وإنما كان من أجل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بعث منعوا من السموات كلها وحرست بالملائكة والشهب، ومنعت من الدنو من السماء، وبه قال عطية العوفي عن ابن عباس، وهذا قول عبد الله بن سابور. وقال نافع بن جبير: كانت الشياطين في الفترة تسمع فلا ترمى، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رميت...)
احتفل العالم العلوي والسفلي بسيدنا النبي ونحن يحرم ان نحتفل به.
يصوم النبي اليوم الذي ولد فيه ثم لانحتفل.
وأنا أسأل:
هل الحرام هو الانشاد الديني؟
ام الحرام الصلاة على النبي
ام الحرام خطب السيرة النبوية
لاتكذبوا على الناس
لاتحرموا مااحل الله تعالى.

لم تأت بشيء جديد يخص المرأة، فقد نبه سيدنا النبي على هذا العيب عند المرأة فقال:( خلقت المرأة من ضلع وإن أعوج مافي الضلع أعلاه) لسانها على قول أهل الشام: لسانها متبري منها،.
الحياة كلها امتحان فعليك بالصبر وملاطفة الزوجة .
عقوبة الزوجة العاصية لزوجها
    من حق الزوج على زوجته أن تطيعه في غير معصية، وأن تحفظه في نفسها وماله، وأن تمتنع عن مقارفة أي شيء يضيق به الرجل، فلا تعبس في وجهه، ولا تبد في صورة يكرهها… وهذا من أعظم الحقوق. 
روى الحاكم عن عائشة قالت" سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقًا على المرأة؟ قال: زوجها. وقالت: فأي الناس أعظم حقًا على الرجل؟ قال: أُمه" . ويؤكد رسول الله هذا الحق فيقول: "لو أمرت أحدًا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، من عظم حقه عليها". رواه أبو داود، والترمذي وابن ماجه، وابن حبان. 
وقد وصف الله سبحانه الزوجات الصالحات فقال: فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله [سورة النساء: من الآية 34] 
والقانتات أي الطائعات. والحافظات للغيب: أي اللائي يحفظن غيبة أزواجهن، فلا يخنه في نفس أو مال. 
وهذا أسمى ما تكون عليه المرأة، وبه تدوم الحياة الزوجية، وتسعد. 
وقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها طاعتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك". 
ومحافظة الزوجة على هذا الخلق يعتبر جهادًا في سبيل الله. روى ابن عباس رضي الله عنهما: أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول أنا وافدة النساء إليك: "هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فأن يُصيبوا أجروا وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون. ونحن معشر النساء نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟ فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: "أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافًا بحقه يعدل ذلك. وقليل منكن من يفعله". 
ومن عظم هذا الحق أن قرن الإسلام طاعة الزوج بإقامة الفرائض الدينية وطاعة الله، فعن عبد الرحمن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت" رواه أحمد والطبراني. 
وعن أم سلمة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض، دخلت الجنة". 
وأكثر ما يدخل المرأة النار، عصيانها لزوجها، وكفرانها إحسانه إليها، فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إطلعت في النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن العشير؛ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرا قط". رواه البخاري 
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح". رواه أحمد والبخاري ومسلم. 
وحق الطاعة هذا مقيد بالمعروف. فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فلو أمرها بمعصية وجب عليها أن تخالفه. 
ومن طاعتها لزوجها ألا تصوم نافلة إلا بإذنه، وألا تحج تطوعًا إلا بإذنه، وألا تخرج من بيته إلا بإذنه. 
روى أبو داود الطيالسي. عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "حق الزوج على زوجته ألا تمنعه نفسها، ولو كان على ظهر قتب [قتب: رحل صغير يوضع على ظهر الجمل] وأن لا تصوم يومًا واحدًا إلا بإذنه. إلا لفريضة، فإن فعلت أثمت، ولم يتقبل منها، وألا تعطي من بيتها شيئًا إلا بإذنه فإن فعلت كان له الأجر، وعليها الوزر.. وألا تخرج من بيته إلا بإذنه، فإن فعلت لعنها الله، وملائكة الغضب حتى تتوب أو ترجع، وإن كان ظالمًا .

آثم ، تخليت عن واجب لك ،الجندي كالعبد لايتحرك إلا بإذن سيده ، غير مسموح مافعلت، أنت في عبادة كالصلاة تماما، إذا كنت تصلي الظهر واذن العصر هل تترك صلاة الظهر لتصلي العصر؟! لا، وكذلك الحراسة ،لاجمعة عليك كالمرأة ، تصلي الظهر.

فالظاهر من سؤالك هذا وما قبله من الأسئلة أنك مصاب بمرض الوسواس، لذا ننصحك بالإعراض عنه، وعدم الالتفات إليه، فإن ذلك أنجع ما يعالج به هذا الداء، 
وبخصوص سؤالك: فإن الوسخ الذي تحت الأظافر قد اختلف فيه أهل العلم، 
وقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أنه معفو عنه ما لم يخرج عن المعتاد بتجاوزه إلى رأس الأصبع.
جاء في "مطالب أولي النهى" (1/116) : " وَلَا يَضُرُّ وَسَخٌ يَسِيرٌ تَحْتَ ظُفْرٍ وَنَحْوِهِ ، كَدَاخِلِ أَنْفِهِ ، وَلَوْ مَنَعَ وُصُولَ الْمَاءِ ، لِأَنَّهُ مِمَّا يَكْثُرُ وُقُوعُهُ عَادَةً ، فَلَوْ لَمْ يَصِحَّ الْوُضُوءُ مَعَهُ لَبَيَّنَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذْ لَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الْبَيَانِ عَنْ وَقْتِ الْحَاجَةِ.
وصول الماء إلى البشرة .
* فقه العبادات على المذهب الحنفي : 
ب - شروط صحة الوضوء :
2 - أن يعم البشرة فلو بقي مقدار غرزة الإبرة لم يصح الوضوء
3 - زوال ما يمنع وصول الماء إلى البشرة لجرم الحائل كشمع أو شحم وكذا طلاء الأظافر . أما الدسومة التي لا جرمية لها فلا مانع كدسومة الزيت وما شابهه . ويلزم تحريك الخاتم الضيق . انتهى .
* فقه العبادات على المذهب المالكي :  :
ثانيا : شروط صحة الوضوء :
2 - عدم وجود حائل يمنع وصول الماء إلى البشرة . والحائل كل ما له جرمية مثل الشمع والدهن وعماص العين انتهى .
* ( فقه العبادات على المذهب الشافعي : 
شروط صحة الطهارة ( بالوضوء أو الغسل ):
3 - ألا يكون على العضو حائل له جرم يمنع وصول الماء إلى البشرة كالشمع والهان ونحوهما وذلك لبقاء جرميته أما دسومة الزيت وما شابه فلا تمنع ولو فرقت الماء لأنه لا جرم لها على البشرة .
* كفاية الأخيار ص35:
الفرض الثالث : غسل اليدين مع المرفقين لقوله تعالى : { وأيديكم إلى المرافق } ولفظه إلى ترد بمعنى مع كما في قوله تعالى : { من أنصاري إلى الله } أي مع الله ويدل لذلك ما روى جابر رضي الله عنه قال : [ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدير الماء على المرافق ] وروى [ أنه أدار الماء على مرفقيه ] وقال : [ هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به ] ويجب إيصال الماء إلى جميع الشعر والبشرة حتى لو كان تحت أظفاره وسخ يمنع وصول الماء إلى البشرة لم يصح وضوؤه وصلاته باطله والله أعلم .
* فقه العبادات على المذهب الحنبلي 
شروط صحة الوضوء:
- 6 - إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة من شمع وعجين ونحوهما.
ومتى طالت اظافره قصها في اي وقت وعلى اي حال، ليلا نهارا ، طاهر او غير طاهر ، وان كان الافضل على طهارة ،قص الأظافر سنة حاضرة، متى طالت قصها
فتطويل الأظافر خلاف السنة والحكمة من قصها طلب النظافة والنقاء مما قد يكون تحتها من الأوساخ التي هي مظنة وجود الميكروبات الضارة، التي يسهل انتقالها بالأيدي لمزاولتها شؤون الطعام والشراب، كما أن تراكمها قد يمنع وصول الماء إلى البشرة عند التطهير بالوضوء أو الغسل، وطولها يخدش ويضر، وقد روى البيهقي والطبراني عن أبي أيوب الأزدي قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن خبر السماء، قال: يسأل أحدكم عن خبر السماء وأظفاره كأظفار الطير تجتمع فيها الجنابة والتفث. 
. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في المطالب العالية والحديث مرسل.
وإطالة الأظافر مكروهة عند جمهور العلماء، فإن كان ذلك فوق أربعين ليلة اشتدت الكراهة، وقال بعضهم بالتحريم،.. والأصل في ذلك ما رواه أحمد وأبو داود وغيرهما عن أنس رضي الله عنه قال: (وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب، وقلم الظفر، ونتف الإبط، وحلق العانة، أن لا نترك شيئاً من ذلك أكثر من أربعين ليلة.) ورواه مسلم بلفظ: وُقِّتَ لَنَا.
قال الامام النووي في المجموع (فقه شافعي): وأما التوقيت في تقليم الأظفار فهو معتبر بطولها: فمتى طالت قلمها ويختلف ذلك باختلاف الأشخاص والأحوال، وكذا الضابط في قص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة... فإن قوله وقت لنا كقول الصحابي أمرنا بكذا ونهينا عن كذا وهو مرفوع كقوله قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المذهب الصحيح الذي عليه الجمهور. .
وقال: ثم معنى هذا الحديث أنهم لا يؤخرون فعل هذه الأشياء عن وقتها، فإن أخروها فلا يؤخرونها أكثر من أربعين يوماً، وليس معناه الإذن في التأخير أربعين مطلقاً.